اللغات والأرقام
الباب الأول: اللغــة العربيــة
1 ــ احتياجــات وإبداعــات :
الأصوات واللغات والإشارات والحروف والأرقام أحد إبداعات واحتياجات الإنسان في أي مجتمع وحضارة ما عايشنا منها وما لم نعايش ويوجد بين الإنسان وهذه الأدوات ترابط وصلات أزلية وثيقة؛ لأن الأصوات واللغات والأفعال والإشارات والحركات والأحاسيس والحروف والأرقام أدوات استشعار وتفاهم واتصال بين الناس لتحقيق أهداف خاصة وعامة، وتكون كذلك بين الناس وغيرهم من المخلوقات الأخرى؛ لأن الاتصال بين المخلوقات ضرورة من ضروريات الحياة، وفي الماضي القديم يكاد يكون كل مجتمع مستقل في ثقافته.
لذلك لابد وأن تشتمل كل لغة على ما يحتاجه المجتمع من الكلمات والمعاني الدالة على كل شئ ـ ومن ذلك الأرقام والأعداد ـ لأسباب ماكان سائداً من انعزال وتباعد واستغناء ذاتي لكل مجتمع، ولأسباب أخرى كالخوف والاقتتال.
ولكن تغيرت الظروف والحياة والبيئة وبدأت تنقرض المجتمعات الصغيرة والضعيفة وتندمج مجتمعات وحضارات وقارات وستستمر في الاندماج واختفى وسيختفي الكثيرمن الخصوصيات والمجتمعات والحضارات.. الخ.
مثل الأرقام المسمارية والفرعونية واللاتينية التي مايزال يستخدم بعضا منها.
وغير ذلك كثير من الأرقام والحروف واللغات والكتابات والثقافات التي أصبحت حبيسة الكتب والمراجع، بعدما كانت في يوم من الأيام مشرقة فاعلة وحالّة محل غيرها.
ومن ذلك بعض الأرقام والطرق الحسابية التي لم تعد معروفة لدينا بأي شكل أو حال من الأحوال كانت لأسباب منها :
1ـ عدم فائدة وجدوى مثل تلك الأرقام والحسابات مما تسبب في اختفائها واندثارها.
2ـ انقراض أهل وأقوام هذه الأرقام والحسابات.
3ـ التقارب والتعايش بين المجتمعات البشرية أدى إلى تداخل واندماج أدوات التفاهم الرئيسية مثل:
1 ـ اللغات. 2 ـ الحروف. 3 ـ الأرقـام... الخ.
2 ــ اللغــة العربيــة:
اللغة العربية من أقدر اللغات على الاشتقاق والاستنباط والنحت والقياس، وإن ما نسمع الآن من تهم للغتنا العربية أو نعايش من تقدم لغيرها فإن مرد ذلك ليس لها و إنما لنا، وقدكنا وما نزال في أمس الحاجة إلى إضافات تطويرية في نطاق لغتنا العربية من واقع قدراتها عن طريق:
1ـ الاجتهاد الشخصي 2ـ مجمعات اللغة العربية
وذلك لسد احتياجاتنا من الكلمات والأفعال ومنها الأسماء الحسابية مثلما طورنا الحروف والكتابة والأرقام، وذلك أفضل لنا وللغتنا العربية من أن نأخذ هذه الاحتياجات من لغات أخرى.
واللغة العربية بحاجة إلى أن يبث فيها النشاط والإبداع من جديد مثلما كانت في السابق، ومثلما يعمل بعض المجتمعات الآن، لكي تعاد إلى ساحات المصطلحات والاستخدامات العلمية والطبية والصناعية على المستوى العربي والعالمي بجهد عربي سريع وجرئ.
ولأن اللغة العربية جزء مهم من هويتنا العربية وليست وحدها بيننا في عالم اللغات.
فما لم نوفره بها أخذه أبنائا وأحفادنا من غيرها
اللغة العربية تواجه بالآتي :
1ـ انحسار موجات المجهودات الإبداعية والصناعية في عالم اللغة العربية.
2ـ لغة المجتمع الذي يبتكر ويصنع هي اللغة التي تسود في اسمائها ومصطلحاتها على مثل هذه المبتكرات والصناعات.
3 ـ عدم تعريب هذه المصطلحات بشكل استباقي مؤثر.
4 ـ نشر وانتشار كلمات ومصطلحات بعض اللغات داخل لغات ومجتمعات أخرى بشكل مطرد لعدم وجود البدائل المناسبة في اللغات المنتقلة اليها هذه الكلمات والمصطلحات.
إن استعمالنا للكلمات العربية المنتشرة والمهاجرة في لغات العالم دونما نشعر أو ندرك..
إنها بضاعتنا ردت إلينا مثل:
1ـ هلو: تلك الكلمة المستخدمة بالرد على الهاتف (مأخوذة من كلمة ـ هلا ـ آهلا وتلفظ كذلك [هلو]).
2 ـ فويجر : اسم لأحد سفن الفضا ء (مأخوذة من الفجر).
3 ـ مير : محطة الفضا العالمية المعروفة مأخوذة من الكلمة (نمير، يمير).
4 ـ راديو : راديوم (مأخوذة من: رد ـ يرد ـ مردود ـ ارتداد).
5 ـ كيلو متر ، كيلو جرام (مأخوذة من: كيل ـ يكيل ـ كيلو).
6 ـ مول: اسم محلات الجملة التجارية الكبيرة في الغرب مأخوذة من: (مول ـ يمول ـ تمويل ـ ممول).
وغير ذلك من الكلمات مثل: فراري، وفالكون، وديسكفري.
والسونامي، تلك الأمواج الهائلة كأنها مثل السنام المرتفع عن غيرها من مياه البحر الهادئة.
خير شاهد ودليل على ما كانت عليه لغتنا العربية من مد حضاري عالمي قوي مؤثر.
الباب الثاني: الأرقــــــــــام
نكاد نستدل من رسم وشكل هذه الأرقام، أن بعضا منها مستمد ومأخوذ من الآخر، ومن خلال القراءة والتحليل لبعض هذه الرموز الرقمية القديمة نلاحظ تعاون بشري موغل في القدم لإيجاد هذه الأشكال والرموز الرقمية، مما يوحي ويؤكد لنا الآن أن الإنسان فكر في إيجاد رموز وإشارات الأرقام التي كانت أكثر صعوبة في إيجادها قبل التفكير في إيجاد رموز الكتابة والحروف، وذلك لحاجاته اليومية والمبكرة لمعرفة عدد ممتلكاته أو التحدث والإخبار عن أعداد ما تعامل معه من أشياء ومواقف مختلفة.
* الأرقام رموز وإشارات وضعها واتفق عليها الناس منذ القدم للتعبير بها فيما بينهم عن أعداد الأشياء الموجودة في الحياة.
مثلما وضعوا الحروف للتعبير بها عن مخارج الأصوات الكلامية عندما احتاج الإنسان لاستخدام الكتابة الحديثة بالحروف للاستعاضه بها عن الكتابة التصويرية.
* يوجد فرق بين الأصوات الرقمية وبين الرسوم والإشارات الرقمية في اللغات.
* اسم الرقم هو لفظ الرقم أو صوت الرقم في اللغة؛ وهو مقطع صوتي من تلك اللغة يطلق على شكل متفق على ما يحتويه من أعداد.
* رسم الرقم هو شكل مرسوم كرسم الحروف متفق على قيمته يأخذ قيمته تصاعدياً حسب الترتيب التنازلي للرسوم الرقمية؛ ويأخذ اسمه من لغة المجتمع الذي أوجَدَ هذه الأرقام.
* أوجدت الأصوات الرقمية في اللغات قبل وجود الرموز الرقمية المرسومة.
* الأصوات الرقمية هي تعبير متأخر لتحديد كمية أشياء محسوسة في حياة الإنسان اليومية.
* الأصوات والرموز الرقمية أوجدت جميعها للتعبيرعن احتياجات الإنسان الحسابية.
* كثيرٌ من المجتمعات لم تستطع توفير الحد الأدنى من رسوم وأشكال الأرقام الحسابية التسلسلية لصعوبة إيجاد شكل لكل رقم من الأرقام الحسابية.
* بعض المجتمعات لم تستطع أن تُكَوِّن في لغاتها من المسميات اللفظية الرقمية ما يكفي حاجاتها الحسابية.
* من الملاحظ انتقال الرموز الرقمية أو أساليبها وطرقها من مجتمع إلى آخر.
1 ــ الأرقـــام اللاتينيــة :
الأرقام اللاتينية هي تلك الأرقام التي حلت محلها أرقامنا العربية الغبارية في أوروبا، وتستعمل الأرقام اللاتينية وخاصة الأولية منها كما هو مشاهد الآن بشكل خاص ومحدود.
وقد كانت تواجه هذه الأرقام بعض الصعوبات.
التي كانت سبباً في انحسارها وعدم قبولها وانتشارها مثل:
1 ـ عدم وجود (صفر) في هذه الأرقام.
2 ـ استخدام الحروف أرقام حسابية.
3 ـ كتابة الأرقام بها طويلة وتكاد تكون صعبة الحفظ والتذكر.
4 ـ ليس لهذه الأرقام خانات حسابية: آحاد ـ عشرات ....الخ.
5 ـ الاعتماد على أسلوب التكرار والتمثيل والإعادة.
فيما يشبه حسابات الجمل العربية في بعض جوانب تكوين هذه الأرقام.
6 ـ ظهور الأرقام العربية كمنافس قوي حل محل هذه الأرقام حتى الآن.
* أمثلة من الأرقام اللاتينية :
1 = I ـ 2 = II ـ 3 = III ـ 4 = IV ـ 5 = V
6 = VI ـ 7 = VII ـ 8 = VIII ـ 9 = IX ـ 10 = X
11 = XI ـ 12 = XII ـ 13 = XIII ـ 14 = XIV ـ 15 = XV
16 = XVI ـ 17 = XVII ـ 18 = XVIII ـ 19 = XIX ـ 20 = XX
21 = XXI ـ 22 = XXII ـ 23 = XXIII ـ 24 = XXIV ـ 25 = XXV
26 = XXVI ـ 27 = XXVII ـ 28 = XXVIII ـ 29 = XXIX
30 = XXX ـ 31 = XXXI ـ 32 = XXXII ... الخ
40 = XL ـ 41 = XLI ـ 42 = XLII ... الخ
50 = L ـ 60 = LX ـ 70 = LXX ـ 80 = LXXX ـ 90 = XC
100 = C ـ 101 = CI ـ 102 = CII ... الخ
200 = CC ـ 300 = CCC ـ 400 = CD ـ 500 = D ـ 600 = DC
700 = DCC ـ 800 = DCCC ـ 900 = CM
1000 = M ـ 2000 = MM ـ 5000 = V
10000 = X ـ 100000 = C ـ 1000000 = M
2 ــ الأرقام الأوروبية الحديثة :
أكمل الأوروبيون فكرة الخانات الحسابية العربية الغبارية، والمتوقفة لدينا حتى الآن على ستة خانات إلى هذا النوع من المسميات الرقمية على فترات زمنية متباعدة تقدر بمئات السنين من قبل أشخاص وجهات مختلفة، والتي انتقلت إليهم من العرب عن طريق التماس والتعايش الحضاري المختلف الأنواع والأسباب والتواريخ.
والمصدر للأرقام الأوروبية:
هو رقم (المليون) المأخوذ عن الفرنسيين واللغة الفرنسية.
وكلمة مليون لها شبه علاقة وصلة باللغة العربية وقد تكون مأخوذة من الكلمة العربية ملا ـ ملي ـ مليين ـ مليون.
ولعدم وجود مثل هذه الأرقام في لغتنا العربية اضطررنا إلى استخدام هذه الأرقام.
وهي من رقم المليون وحتى رقم السينتيليون، ولهذه الأرقام طريقتين :
1ـ الطريقة الأمريكية ولها واحد وعشرون اسم من الأسماء الرقمية الحسابية.
2ـ الطريقة الإنجليزية ولها اثنان وعشرون اسم من الأسماء الرقمية الحسابية.
* أسماء الأرقام على الطريقة الأمريكية :
1 ـ مليون = 000،000، 1
2 ـ بليون = 000،000،000، 1
3 ـ ترليون = 000،000،000،000، 1
4 ـ كودرليون = (000،000،000،000،000، 1)
5 ـ كونتليون = (000،000،000،000،000،000، 1)
6 ـ سكستليون = (000،000،000،000،000،000،000، 1)
7 ـ سبتليون = 1× 24 صفر أو خانة
8 ـ اوكتليون = 1× 27 « «
9 ـ نونتليون = 1× 30 « «
10ـ ديسيليون = 1× 33 « «
11ـ انديسيليون = 1× 36 « «
12ـ دودسيسليون = 1× 39 « «
13ـ تردسيليون = 1× 42 « «
14ـ كواتورديسليون = 1× 45 « «
15ـ كوينديسليون = 1× 48 « «
16ـ سكسديسيليون = 1× 51 « «
17ـ سبتنديسليون = 1× 54 « «
18ـ اوكتوديسليون = 1× 57 « «
19ـ نوفمبديسليون = 1× 60 « «
20 ـ فيجنتيليون = 1× 63 « «
21ـ سينتيليون = 1× 303
« «
* أسماء الأرقام على الطريقة الإنجليزية :
1ـ مليون = 000،000، 1 =
2 ـ ميليارد = 000،000،000، 1 =
3 ـ بليون = 000،000،000،000، 1 =
4 ـ ترليون = (000،000،000،000،000،000، 1)
5 ـ كودرليون = 1 × 24 صفر أو خانة
6 ـ كونتليون = 1 × 30 « «
7 ـ سكستليون = 1 × 36 « «
8 ـ سبتليون = 1× 42 « «
9 ـ أوكتليون = 1× 48 « «
10 ـ نونتليون = 1×54 « «
11 ـ ديسيليون = 1× 60 « «
12 ـ أنديسيليون = 1×66 « «
13 ـ دودسيسليون = 1×72 « «
14 ـ ترد سيليون = 1×78 « «
15 ـ كواتورديسليون = 1×84 « «
16 ـ كوينديسليون = 1×90 « «
17 ـ سكسديسيليون = 1×96 « «
18 ـ سبتنديسليون = 1×102 « «
19 ـ أوكتوديسليون = 1×108 « «
20 ـ نوفمبديسليون = 1×114 « «
21 ـ فيجنتيليون = 1×120 « «
22 ـ سينتيليون = 1×600
« «
* إيجابيات وسلبيات الأرقام الأوروبية الحديثة :
عشوائية التسمية صعبة الحفظ والفهم والتطوير، وستكون في يومٍ من الأيام محدودة الاستعمال؛ قليلة الخانات والأرقام؛ أمام الاحتياجات الهائلة لتقدم الإنسان ورقيه مثل سابقتها الأرقام اللاتينية ولكنها مع كل سلبياتها هذه تتميز الأرقام الأولى منها:
(المليون ، البليون ، المليارد) عن أكبر أرقامنا العربية (ألف الف ـ 999999).
ببعض المميزات التي ساعدتها على الانتشار والقبول لدينا كعرب وكذلك في العالم مثل:
1ـ الحاجة الماسة في هذا العصر لاستخدام الأعداد الحسابية الأكثر من ستة خانات.
2 ـ عدم وجود البدائل المناسبة من الأرقام الحسابية لدى من اضطر لاستخدام هذه الأرقام.
3 ـ دخول هذه الأرقام في العمليات الحسابية على أسس معلومة القيم والأرقام والخانات.
4 ـ سهلة الحفظ واللفظ والتضعيف والتقليل.
3 ــ الأرقـــام العربيــة :
الأرقام الحسابية عند العرب من العلوم التي ابتكروا وانجزوا فيها الآتي:
1 ـ ابتكار رقم الصفر.
2 ـ ابتكار الخانات الحسابية.
3 ـ توحيد وتبسيط وتعميم رسم شكل الأرقام.
4 ـ التوصل إلى كتابة الأرقام بطريقة سهلة معروفة مبنية على الأرقام والخانات، ونتيجة لذلك أصبحت كتابة الأرقام على المستوى العالمي.
سهلة ومعروفة ولم تعد تكتب كما كانت في بعض اللغات بالحرف والتكرار والرسم والتمثيل.
* حساب الجمل العربية :
ـ الحروف الأبجدية : أ ب ج د ه و ز ح ط ي
ـ قيمتهـا العدديــة : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
ـ الحروف الأبجدية : ك ل م ن س ع ف ص . .
ـ قيمتهـا العدديــة : 20 30 40 50 60 70 80 90 . .
الحروف : ق ر ش ت ث خ ذ ظ غ .
قيمتهــا : 100 200 300 400 500 600 700 800 900 .
* كتابة الأرقام الغير موجودة :
ـ كتابة الأرقام الغير موجودة ضمن قيم حروف (أبجد هوز):
تكون بأن الحروف الأكبر قيمة تكتب أولاً من اليمين إلى الشمال؛ وكل حرف من الحروف يمثل قيمته الرقمية على هذا الأساس في مجموعة الحروف الرقمية.
* الأمثلة :
يا = 11 ، يب = 12 ، يج = 13 ، يد = 14
يز = 17 ، صد = 94 ، قيا = 111، تيا = 411.
من خلال النظر والتمعن بطريقة تحويل حروف أبجد هوز الرقمية إلى أرقام مكتوبة، قد تكون هذه الطريقة من الأسباب التي حالت دون التفكير قديماً في إيجاد مسميات لأرقام عربية تتكون من سبعة خانات أو أكثر، وعدد أسماء خانات الأرقام العربية الرئيسية التي تكتب بالأرقام أربعة فقط هي :
1ـ أحـاد 2 ـ عشرات 3 ـ مئات 4 ـ آلاف
ولذلك تتكون الأرقام العربية من ستة خانات (000000).
تبدأ من : 0 ـ 1 ـ 2 ـ 3 ـ 4 ـ 5 ـ 6 ـ 7 ـ 8 ـ 9 ـ 10 ... الخ.
وتنتهي إلى أكبر الأرقام العربية الصحيحة (999999).
ـ ألف ألف ، لقد اعتقد قديماً وحديثاً أن (ألف ألف) رقم من أرقام الحساب، وقد كان ذلك غير صحيح للآتي:
1ـ ألف ألف
اسم تضعيف أو جمع لأشياء على شكل ألف مجموعة وكل مجموعة ألف مجموعة.
2ـ ألف ألف ينطق ويكتب بالحروف فقط.
3ـ قديماً كانت قيمة (ألف ألف) لا تدخل في العمليات الحسابية المكتوبة بالأرقام الحسابية.
4 ـ بعد أن كتبت قيمة (ألف ألف) بالأرقام الأوروبية الحديثة، وجد أنه لا يزيد إلا بعدد واحد عن أكبر الأرقام العربية والمكون من ستة خانات (999999).
5 ـ نطق مضاعفات (ألف ألف)
أو أجزاء منها في اللغة العربية غير مستخدمه أو مستساغة.
* من أهم الأسباب الظاهرة لنقص المسميات الرقمية في اللغة العربية:
1 ـ عدم الانتباه لذلك النقص.
2 ـ كانت المسميات الرقمية الحسابية العربية السائدة قديماً تكفي حاجة المجتمع.
3 ـ حذرنا الشديد من أن تمس لغتنا العربية بأي إضافات تطويرية تذكر.
4 ـ اعتمادنا على الأرقام الأوروبية الغربية في العصر الحديث.
الفـــــراشة