يفكر نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش
حالياً في تجديد علاقته التدريبية مع الأسترالي مارك وودفورد التي امتدت خلال عام 2007 الماضي، وذلك بعد نجاح اللاعب المصنف الثالث على العالم مؤخراً في إحراز لقب بطولة أستراليا المفتوحة.
ويبدو أن الانجاز الكبير الذي حققه ديوكوفيتش الأحد الماضي جعله يفكر في رفع مستوى أدائه أكثر، ويتضمن ذلك تحسين مهاراته في الكرات العالية القريبة من الشبكة، حيث يمكن إسناد هذه المهمة إلى وودفورد المقيم بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وصرح ديوكوفيتش لوسائل الإعلام الأسترالية قائلاً "مازال الأمر مفتوحاً مع مارك. لم نتحدث حقيقة عن التعاون سوياً هذا الموسم، ولكن كل شيء ممكن. وربما يأتي هذا التعاون في بطولة إنديان ويلز لأنه يعيش هناك. سنتحدث في الأمر".
وكان ديوكوفيتش قد لجأ قبل عام واحد (عندما كان المصنف 13 على العالم) مع مدربه ماريان فاديا إلى وودفورد لتحسين أداء اللاعب على الشبكة.
وأسفر التعاون بدوام جزئي مع وودي، الذي يسكن على مقربة من ملاعب بطولة إنديان ويلز لتنس الأساتذة، إلى تأهل ديوكوفيتش لنهائي البطولة الأمريكية نفسها أمام الإسباني رافاييل نادال، ثم إحراز لقب بطولة ميامي للأساتذة بعد أسبوعين.
ووصف ديوكوفيتش عودته للتعاون مع وودفورد بأنه "أحد الخيارات" المتاحة أمامه، مضيفاً "بالنسبة للوقت الراهن أشعر برضا كبير مع فريقي التدريبي الحالي والأجواء المحيطة بي".
ولكن اللاعب الصربي اعترف قائلاً "ولكنني مازلت بحاجة لتطوير أدائي على الشبكة. حيث أنوي التقدم أكثر على الشبكة للاستفادة من فرصي لأنني أتمتع بالفعل بضربات أرضية رائعة. وأسعى حقاً للاستفادة من هذا الجانب من اللعبة".
وكان وودفورد من بين الفريق التدريبي لديوكوفيتش خلال موسم الملاعب العشبية أيضاً الصيف الماضي، عندما تأهل اللاعب الصربي للدور قبل النهائي لبطولة ويمبلدون.