يبدو ان الاتحاد الاسيوي برئاسة الفهد يريدون ان يكون اللعبة في ايديهم ويريدون ان يتلاعبو كيف مايشاءون بنتائج ..
فالفهد يرفض ان يكون الاتحاد الدولي يشرف على بطولاته .. وان اي فريق اسيوي ساند الاتحاد الدولي ستشطب نتائجه ..
ولكن من كل قلبي اتمنى ان يشطب الاتحاد الاسيوي من كرة اليد نهائيا ولا نرى هذا التلاعب التحكيمي في المباريات
فاليابان والبحرين والسعودية كوريا وقطر وجميع الفرق مظلومة من الكويت
الى متى ؟؟؟
فالكويت لاتستحق التاهل الى اي بطولة ولا احراز اي بطولة ..
ولو كانت قوية ولديها ثقة بامكانياتها فلماذا ترفض الاعادة باشراف الاتحاد الدولي؟ ؟
لان الكويت تدخل مبارياتها 90 بالمئة للتحكيم و10 بالمئة للعبهم ...
اتمنى انت يشطب لااتحاد الاشيوي نهائيا من اجندة الاتحاد الدولي ونتخلص من هذه المشاكل ..
الى متى الكويت الكويت الكويت .. ونحن نظلم ونخرج والسبب هم ..
والاتحاد الدولي لم يتخذ هذه الاجراءات الى وانه شك في التلاعب التحكيمي وخصوص تواجد 30 خطا تحكيمي في نهائي التصفيات بين اليابان والكويت وكلها تصب لمصلحة الكويت تخيلو !!!
واتمنى ان تتاهل اليابان او كوريا على حساب الكويت الى كاس العالم
وهذا تصريح للفهد ..
هدد الاتحادات الآسيوية بالشطب إن ساندت الدولي
الفهد: تصفيات أصفهان تحت إشرافنا ولن نسمح بالتدخل
الكويت - كونا
أعرب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد الشيخ أحمد الفهد الصباح عن رضاه التام حيال نتائج اجتماع الاتحاد الذي بحث في مقر الاتحاد بالكويت أمس قرار الاتحاد الدولي للعبة بإعادة التصفيات الآسيوية المؤهلة لاولمبياد بكين 2008.
وقال الفهد في تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) انه «لمس توافقا كبيرا من قبل كل المجتمعين على استنكار قرار الاتحاد الدولي» مؤكدا أن الاتحاد لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا القرار.
وعبر الفهد عن «الشكر الجزيل لجميع أعضاء الاتحاد الآسيوي الذين أيدوا الكويت في موقفها القاضي بعدم قبول إعادة التصفيات الآسيوية» مشددا في الوقت نفسه على أن «الاتحاد سيتخذ إجراءات صارمة بحق الدول التي تشارك في التصفيات المعادة وانه سيتم تحميلها المسئولية الكاملة المترتبة على موافقتها على المشاركة فيها».
وفي السياق نفسه أكد الشيخ أحمد في مؤتمر صحافي عقده عقب الاجتماع «استغراب كل المجتمعين قرار الاتحاد الدولي الذي لا يستند إلى أي من اللوائح أو القوانين المعمول بها في الاتحادات القارية والدولية». وأشار الفهد إلى أنه «في حال وجود احتجاج فإنه يجب أن يقدم إلى الاتحاد القاري للعبة لبحثه وهو الجهة الوحيدة المخولة بتحويله إلى الاتحاد الدولي وهو الأمر الذي لم يتم إتباعه في الاحتجاج المقدم من قبل الاتحاد الكوري بشكل مباشر إلى الاتحاد الدولي لكرة اليد متجاهلا الاتحاد الآسيوي في خطوة غير مسبوقة».
وأعلن أن «الاتحاد الآسيوي لكرة اليد اتخذ عدة قرارات خلال اجتماعه يأتي على رأسها الاستمرار في الدفاع عن الموقف الآسيوي الرافض لقرار الاتحاد الدولي لكرة اليد بإعادة التصفيات ووضعها تحت إشرافه المباشر».
وأكد أن الاتحاد الآسيوي سيستمر في جهوده لرفع قضايا ضد قرار الاتحاد الدولي للعبة في المحاكم المختصة «حتى يسترجع حقه الكامل الذي سلب منه عبر هذا القرار الجائر». وقال الشيخ احمد إن هذا القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة اليد «سيجر الدول الآسيوية إلى صراعات نحن في غنى عنها وسيؤدي إلى تقسيم القارة والى عواقب وخيمة على مختلف المستويات ونحن نرفضه رفضا تاما». وشدد على أن الاتحاد الآسيوي لا يرفض فكرة الاعتراض على قراراته من الدول الأعضاء ولكن يجب أن يمر هذا الاعتراض بالقنوات الرسمية الملائمة وألا يتم تجاوز الاتحاد الآسيوي لكرة اليد كونه «الجهة الوحيدة المخولة باعتماد التصفيات ومناقشة الاحتجاجات المقدمة في مسابقاتها». واستغرب من الموقف الياباني المؤيد لإعادة هذه التصفيات مؤكدا «إن الموقف الياباني سيؤثر بصورة كبيرة على دعم الدول الآسيوية لليابان في تنظيم دورة الألعاب الاولمبية العام 2016 وهم الذين عودونا على احترام القرارات الصادرة في السابق». وذكر أنه إذا تمت إعادة التصفيات بالإجبار من قبل الاتحاد الدولي وتم اعتمادها فإن الاتحاد الآسيوي لكرة اليد «سيتخذ إجراءات صارمة ستنعكس على الانتخابات المقبلة للاتحاد الدولي لكرة اليد». وقال الشيخ احمد انه «يمكن للاتحاد الدولي أن يشرف على البطولات التي يقيمها نظيره الآسيوي ولكن بالاختيار وليس عن طريق إجبارنا على ذلك فالاتحاد الآسيوي لكرة اليد له كيانه المستقل في اتخاذ مختلف القرارات التي تخص البطولات التي تقام على أرضه». وفي هذا السياق أكد أن الاتحاد الآسيوي هو الذي سيشرف على البطولة الآسيوية المقبلة المقرر إقامتها في أصفهان منتصف الشهر المقبل «ولن يسمح للاتحاد الدولي بالتدخل أو الإشراف على تنظيم هذه البطولة القارية». وردا على سؤال لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أوضح الشيخ أحمد ان الاتحاد الآسيوي لن يستبق الحوادث وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الدول التي تخرق الصف الآسيوي ولا تلتزم بقرارات الاتحاد وربما ستحرم من المشاركة في بطولة آسيا المقبلة المقررة منتصف الشهر المقبل. وأكد أنه «سيقاتل حتى النهاية في سبيل استرجاع حق المنتخب الكويتي باعتباره الفريق المتأهل عن التصفيات الآسيوية لاولمبياد بكين ولن يقبل الاتحاد الآسيوي بأي حلول ترضية في هذه المسألة».