بسم الله الرحمن الرحيم
الشباب قدوة الأمم، وموئل رجائها في المحن ومعارك بناء الأوطان..
هذه مساحة افردها للشباب العربي تتناول بعض الموضوعات التي تهمهم .. وتفيدهم
اتمنى أن تلاقي استحسان ورضا الجميع .
... قضية للمناقشة :::
الشباب والوشم.. تقليد أعمى أم تمرد على الواقع؟!!
أصل التسمية:
إذا عدنا إلى جذور هذه الظاهرة نجد أن الوشم قد عرف منذ آلاف السنين واستخدمته الشعوب القديمة لعدة أغراض في الماضي، فقد ارتبط الوشم بالديانات الوثنية التي انتشرت شرقاً وغرباً كحامل لرموزها الدينية وأشكال آلهتها، كما استخدم كتعويذة ضد الموت وضد العين الشريرة وللحماية من السحر،
أما الوشم كتعريف فهو ثقوب تحدث في الجلد يضاف إليها بعد حصول النزف مواد وأصباغ تكسبه ألواناً ثابتة تدوم لفترات طويلة.
والوشم تشويه لخلق الله تعالى والتصرف في وديعة هي الجسد بغير حق، حتى أن ابن مسعود رضي الله عنه روى قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( لعن الله الواشمة والمستوشمة )) - البخاري ومسلم-
فقد طرد كلا من الواشم والموشوم من رحمة الله، وهذا يدل على عظم هذا الذنب .. وحرمته .
كما أن الوشم يحمل في طياته أسرارا أبعد من الناحية الجمالية كالشعوذة والسحر والشرك، وهي انصياع لأمر الشيطان الذي توعد الخلق ((ولآمرنهم فليغيرن خلق الله))
وهذه العادات تضرب بجذورها في مستنقع الشرك، فكيف بمن يفخر برسوم تحمل رموزا لعبادة الشيطان والأفعال الخبيثة، فيما أحل الله كثيراً من الأشياء التي تعوض عن الوشم كالتخضب بالحناء والاكتحال دون اللجوء إلى تشويه خلق الله.
وهنا يبقى السؤال ماإذا كان الوشم تقليدا لشخصيات تاريخية وشمت جسدها أمثال (( فرنكلين ، روزفيلت ، ترومن ، كندي ، ستالين ، تيتو )) أم هو تقليد لعبدة الشيطان وآخر صرعات الموضة وفتيان الأزقة الأمريكان والسجناء والجنود والبحارة الذين أبعدوا عن وسطهم الاجتماعي فبدؤوا برسم ذكرياتهم على أيديهم وطبع مآسيهم.
::: الرجل والرياضة :::
اثبت الرياضة انها تعمل على إنقاص الوزن الزائد والمحافظة على جسم سليم، كما أثبتت الرياضة أنها تقلل من مخاطر الإصابة بداء السكري، وضغط الدم، وأمراض القلب وسرطان القولون، والتهاب المفاصل وآلام الظهر، ونحول العظام. كما أن الرياضة تنظم الشهية بحيث تمنعنا من المبالغة في الأكل ومن ثم زيادة الوزن.
ولكن رغم أن الرياضة تمنحنا الشعور بالرضا والتمتع بصحة جيدة، فإنها لا تعتبر بديلاً عن الغذاء المتوازن، فعلينا في المقام الأول العناية باختيار الطعام المناسب الذي يفي بكل ما نحتاج إليه من الطاقة التي نستمدها من النشويات والدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية لوظائف العضلات والجسم.
ويوصى بالمشي أو الجري أو السباحة أو ممارسة غير ذلك من الرياضات الخفيفة كحد أدنى لمدة 30 دقيقة ثلاثة أيام في الأسبوع.
وعلى أي حال فإن اتباع أسلوب نشط في حياتنا اليومية هو الأهم وذلك ببساطة أن نمضي جزءاً أكبر من أوقاتنا في الخارج بدلاً من أن نحيا حياة ساكنة، وأن نتعود استخدام السلالم عوضاً عن المصاعد الكهربائية، وأن نمشي قليلاً حيث يسعنا الركوب لأن ذلك كله يشكل أسلوب حياة مفعمة بالنشاط. فينبغي دوماً الموازنة بين ما نأكله وما نأتيه من أنشطة جسمانية في أوقات الفراغ.
::: الغترة .. سمة مميزة للرجل السعودي :::
أرجعت شركة عجلان وإخوانه ارتفاع معدل الطلب على غترة بروجيه المطورة في الأسواق صيف هذا العام إلى مقاومتها لدرجة الحرارة المرتفعة وذلك لصناعتها من الألياف الطبيعية بنسبة 100% وبدون خلط بألياف صناعية على نحو مكنها من التميز.
وقالت شركة عجلان وإخوانه والتي نالت شهادة الجودة العالمية الأيزو 9002 كأول شركة خليجية عاملة في مجال الشماغ والغتر أن غترة بروجيه تمت صناعتها من أفضل خيوط القطن الرفيعة في العالم والتي تم نسجها وفقا لأفضل المعايير السويسرية، مؤكدة أن هذه الخيوط تبقى ناصعة البياض قبل وبعد الغسيل ولمدة طويلة,وبينت الشركة وهي شركة سعودية أنها تستخدم أغلى المواد لتجهيز غترة بروجيه لتبقى دائمة اللمعان دون استخدام لمادة الكلور، مشيرة إلى أنها تستخدم في كل مراحل تصنيع منتجاتها مواد غير ضارة بالإنسان حفاظا عليه وعلى بيئته.
الجدير بالذكر أن شركة عجلان وإخوانه والتي كسبت منتجاتها من شماغ بروجيه الشهير وغترة بروجيه الراقية وملابس دروش الداخلية ذات الجودة العالمية ثقة العميل، قد استطلعت آراء نحو 600 ألف رجل سعودي قبل طرحها لشماغ وغترة بروجيه إيمانا منها بأهمية مشاركة العميل في تحديد المنتج الذي يرغبه، وقد وجدت هذه الخطوة ترحيبا كبيرا في السوق السعودي، الأمر الذي دفع المستهلكين إلى الإقبال على شماغ وغترة بروجيه.
::: الشباب ومشكلة الوقت الضائع :::
يعاني أغلب الشباب من مشكلة الفراغ، خاصة مع دخول أوقات الإجازات كما هي الحال هذه الأيام، مما يسبب لهم الكثير من الحيرة والاضطراب.
وعندما نلقي نظرة سريعة على ما يفعله الشباب في تلك الأوقات لوجدنا العجب في إضاعتها في غير ما ينفع، بل ربما فيما يعود عليهم بالضرر.
فمن قراءة للمجلات والصحف الهابطة إلى ملاحقة القنوات ببرامجها الهدامة، أو الحرص على المكالمات التليفونية الطويلة، ناهيك عن التسكع في الشوارع والأسواق والجلوس في المطاعم والمنتزهات والدوران بالسيارات ليل نهار بحجة القضاء على الوقت، وكلها طرق خاطئة وأساليب ضارة.
إن الأصل ألا يكون عند الإنسان وقت اسمه فراغ، لأن الإنسان الجاد المنتج عندما يفرغ من عمل فإنّه سينشغل بعمل آخر، ربّما أقلّ أهمّية وربّما أكثر، فلا وقت فراغ عند الإنسان، ولا يعني ذلك أن تكون أوقات الشاب كلها جد وعمل، ولا يوجد فيها ترويح، فإن النفس تمل وتكل وتسأم، فلا بد لها من ترويح، وعندما يشغل الشاب وقته بشيء من اللعب المباح أو الترويح المعتدل فإن هذا الفعل لا يعتبر إضاعة للوقت ما دام أنه يعود على النفس والبدن بالفائدة، وما دام أنه لم يخرج عن القدر المؤدي إلى ذلك، لكن الواقع خلاف ذلك.
وقد غفل الكثير عن أنه كان يمكن استغلال الوقت الذي بعثر في غير ما فائدة في طلب علم نافع أو تعلم مهارة جديدة، أو جعله فرصة لتصحيح مفاهيم خاطئة، أو انتهازه لنفع عباد الله أو توطيد علاقات حميمة، أو صلة قرابات وأرحام .
كم عند كثير من الشباب من طموح وتطلعات وأماني؟ ألم يكن من الممكن استغلال تلك الأوقات الضائعة في محاولة تحقيق تلك الأحلام والأماني، والسعي الجاد للوصول إلى ما يتطلع إليه الشاب.
إن فرص الاستفادة من الوقت كثيرة ومتنوعة، وتلبي جميع الرغبات وكل الاتجاهات، وما على الشاب إلى أن يحدد الوجهة التي يريدها والنشاط الذي يميل إليه .
فهل من مبادرة جادة ؟
::: الثوب السعودي :::
وفاء للماضي ومحاولات لاستقطاب شباب الجينز والراب
رغم تحديات العصر ودخول سياسة العولمة إلى كل بلد، وتشابه الأزياء على اختلاف البلدان التي ينتمون إليها، إلا أن الأزياء ما زالت قراءة مدهشة لثقافات الشعوب وتاريخها. وما زالت هناك شعوب تعتز بأزيائها التقليدية التي لا تتغير في أساسياتها، لكنها تتطور حسب تطور المجتمع واقتصاده، وذلك بإدخال تفاصيل صغيرة فقط.
ثوب الرجل الخليجي، من هذه الأزياء التي ظلت وفية لتاريخها وعراقتها، فهو يحمل في تفاصيله وتصميمه ثقافة البلد وهويته وتاريخه، إلى حد أنه يمكن أن يدل إلى البلد الخليجي الذي ينتمي له صاحبه من خلال التصميم والتطريز. لكن هذا لا يعني أنه لم يواكب التطورات وحاجة الرجل العصري، حسب جغرافيته وثقافة اهل المنطقة ومدى رغبتهم في التغيير.
فأهل نجد، مثلا، كانوا يرتدون الثوب الملون من قماش الصوف في فصل الشتاء، وقماش الحرير في بقية الفصول ومازالوا متمسكين بهذا الاسلوب إلى اليوم. وما تجدر الإشارة إليه أنه كان حينها عبارة عن قطعة واحدة شبيهة بالثوب العماني والإماراتي لا يحمل أي تصميم خاص به، حتى انه كان من دون ياقة.
فوظيفته كانت وقايتهم من الحر أو البرد. وكان يلازم ارتداء الثوب الشماغ الذي يرتدونه على رأسهم وهو عبارة عن قطعة من القماش مربعة الشكل حمراء اللون يتخللها اللون الأبيض، وعند كيها تطوى على شكل مثلث متطابق الضلعين ويوضع عليها العقال الذي كان في السابق عبارة عن قطعة قماش طويلة تربط لفا على الشماغ حتى لا يسقط أثناء الحركة.
في المقابل كان أهل الحجاز أكثر تقبلا للتغير نظرا لتأثير الحجاج، على اختلاف ثقافاتهم وجنسياتهم، عليهم. ومما يُذكر أن الثوب في هذه المنطقة كان يصنع من قماش القطن الأبيض بياقة بسيطة تُعقد بأزرار. ومما يذكر أيضا أنه وبسبب سوء الأحوال الاقتصادية في الماضي، كان ثوب الولد يخاط لجميع فصول السنة مع إدخال اختلافات بسيطة، تتجلى مثلا أنه كان بكم قصير يُثنى ليصل إلى المرفق في فصل الصيف، وفي فصل الشتاء تفتح الثنية لتوصل بالجزء الآخر ويصبح طويلا، وفي اسفل الثوب كانت توجد ثنية عريضة جدا حتى إذا كبر الولد تفتح لتناسب طوله وتواكب نمو جسمه.
وكانت هناك إكسسوارات جمالية تضاف على الثوب الحجازي من الصدرية المذهبة والعمة التي توضع على الرأس، استبدلت العمة فيما بعد بالغترة البيضاء وهي شبيهة بالشماغ إلا أنها من قماش أبيض.
وعادة ما يكون التطريز لأشكال هندسية وخطوط متوازية باللون الأبيض أو لون قريب من لون القماش، فضلا على أن هناك بعض الثياب التي تطرز بلون متناقض تماما، وبأشكال زهور وتوضع عليها بعض الفصوص والأحجار».
ومن الإضافات التي عرفها الثوب السعودي ما يعرف ب «الدقلة» وهي شبيهة بالمعطف الطويل، وتصنع من قماش متين كان يقبل عليها علية القوم في السابق، لكنها عادت اليوم بعد أن أجريت عليها بعض التغييرات وبعد ان تخلصت من «طبقيتها» بحيث أصبح يقبل عليها الجميع وعلى اختلاف اعمارهم.
فمنها المصنوع من قماش سميك وهو صالح لفصل الشتاء وتكون بلون واحد، وتلبس خاصة في موسم عيد الفطر، ومنها ما يأتي بقماش أقل سمكا بحيث يصلح لفصل الصيف.
و يلبسها عادة العريس في حفل زفافه لأنها تكون مطرزة بشكل مبالغ فيه.
تحية:
{عاشق الامل}
انساك لحظه واذكرك باقي العام 0 حتى وانا ناسيك نسيت وذكرتك